#شعر | الشاعر عبدالله آل لزيوح: استثمار الفكرة في صالح الشعر
الأدب الشعبيالآن فبراير 14, 2024, 9:33 م 6457 مشاهدات 0
عبدالله آل لزيوح المري شاعر قطري مبدع بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، يعرفه متابعو الشعر الشعبي عبر وسائل التواصل ، يتّبع الأسلوب السهل الممتنع في كتابة القصيدة ، إلا أنه يحرص على استثمار الفكرة في بناء النص، لتظهر الصورة الشعرية ممرعة ومقنعة .وكثيراً مايجعل بيت القصيد الأكثر تميزاً في نهاية القصيدة ، قد لاتتجاوز قصيدته البيتين موظفاً أسلوب التكثيف فيها ، بحيث لايحتاج المعنى إلى زيادة.
نسعد بنشر بعضٍ من قصائده الرائعة بمختلف معانيها لنرى توهج الشعرية فيها.
ابتدا فصل الحياه المتعب .. المتشابه
وانتهى اكثر فصل حبيته وهو مشقيني
ما اقتنعت ان العمر عجّل .. وهج رْكابه
لين عشت الواقع بروحي وشافت عيني
مادريت اني خلصت من الهوى واصحابه
لين صار الليل يجمعهم .. ولا يدعيني
****
يا المجرب يمكن تغيب لكن ما تهون
رفقتك يوم الليالي علي متْحالفه
دام حنْ حيّين راسك على راسي يمون
لو دروب الوصل بيني وبينك تالفه
سولفو تجار بغضك وانا ماني زبون
لو يمر العمر وضعوننا متْخالفه
ابتدو باسمك وقاطعتهم قبل يْحَكون
ما قدرت انطر ونعم عقب السالفه
****
منين ما ريت في عرض السما نوّه
لوحت كن الضما والجوع غالبني
في صدري مخرفٍ لا ذهّن يْدوّه
لابلٍ على بيعها المقسوم غاصبني
وادعني الصبر بين الضعف والقوّه
وانا الشعور المزيف .. ما يناسبني
ماهوب متعبني ان الوصل متْشوّه
متعبني ان الجفا ما عاد يتعبني
****
الغياب اجزل من اعذارٍ تجيب اسمنها
خلك اللي كمّل غياب .. ومكانه خالي
حاشمك من رجعةٍ ماضيّك اجمل منها
من متى والغالي اللي راح يرجع غالي
****
على طاري مقاسيم الحياه .. تفرق الخلان
ياخلاني وش اللي صارلي بالضبط فيدوني ؟
احس اني مثل بيت الندا الي شيّده بزران
بنوني قاعدين .. وملو القعده .. وهدوني
****
لابدنا .. نقبل الواقع وحنْ.. ساكتين
وانعيش كل احتمالات الجفا الوارده
مل الغلا من ضيوفه صار له ..ليلتين
مدري من اللي من سْلوم العرب طارده
والظاهر ان الغلا طاوع بنا الشامتين
قم .. خلنا نتركه لـ افكاره .. الشارده
من يوم جينا وهو جنبه علينا متين
ساكت وضوّه رماد ودلّته .. بارده
تعليقات